:: TRAIDNT FORUM :: - Powered by vBulletin



منتديات همس القلوب


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

منتديات همس القلوب :: منتديات الجوال :: توبيكات همس القلوب

شاطر
 رواية على كثر العيون إلي اضحكت لي مابكت لي عين /بقلمي جديد Emptyالسبت يوليو 13, 2013 1:41 am
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
$المشرف المميز$
الرتبه:
$المشرف المميز$
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 605
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/02/2013
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رواية على كثر العيون إلي اضحكت لي مابكت لي عين /بقلمي جديد



رواية على كثر العيون إلي اضحكت لي مابكت لي عين /بقلمي جديد


بسم الله الرحمن الرحيم حصريا على منديات :همس القلوب
الجُزء [1] 


في إحدى تلك الضواحي الهادِئة ،منزل يقبع بكبدِ المنآزل المنحصر وضعهم المآدي بينْ المتوسطة والمِخملية ،تكاد تجزم بإنه مهجور ؛ولكن لآ زآلتْ هُنآك ثلاثة أرواح تتنفس بحرقة لفقدهِم الروح الرآبِعة ..

بعدما ألقت الشمس خيوطهآ الذهبية نحو نافذة غرفتهآ ،إستيقظت ..و روحها مفعمة بالنشآط والحيوية لتبدأ يوماً جديد كعادة باقي الأيآم ،دخلت إلى دورة المياة ..وجعلت المياة تنصب بقوة عليها ،تنفست الصعداء ، وإنحنت نظرآتها لساقيها النحيلة البيضاء وهي ترى المياة تنسآب عليهما ..

لمحت طيف والدتهآ ..لتولد عينها اليمنى دمعة امتزجت بالمياة الدافئة 
لم تتشبع روحهآ بعد بهآ 
لم تتشبع بحنآنهآ بعد ..
فخمس سنوات لم تكن كافية لهآ ..

وهاهي الآن تبلغ العشرين عاماً ..مضت على وفاتها 15 سنة ،ولم ترحل عن بآلها أبداً ،لآ تزآل تحفظ ملامحهآ جيداً ،كيف لا ؟وهذهِ التي أغرقتها يوماً بعطفهآ ..لم تترك لهآ أثراً سوى أباً مختل عقلياً ..وأخاً أغناها عن الدنيآ وما فيهـآ ..

خرجت من [البانيو] الذي بدأت أطرآفه بالتآكل ،لبست ملآبسهآ البسيطة ..
تقدمت لزاوية الغرفة حيث المرآة المهشومة توجد هناك ،ابتسمت برضا على شكلهآ ،لا تنكر أبداً أنها ذآت جمآل فآتن ..

إنعطفت ملامحها نحو عينيها الواسعتين ذات الأهداب الكثيفة و بدأت رحلة الإعجاب نحو أنفها الشامخ نهاية إلى شفتيها العذبة الناعمة المتُشبعة بالحمرة ،تحب دائماً أن تظل أمام المرآة وليوم كآمل ..لا مانع في ذلك ..!

إبتسمت بغرور،لتقول في نفسهآ [يا حظه اللي بياخذني ..] 
و انتهت جملتها بضحكة ناعمة رنانة ..!
خرجت من غرفتها وتوجهت ناحية غرفة أخيها [طآرق] ،لم تجده على الفراش ..لكن بمجرد سماع خرير المآء ،علمت أنه يستحم الآن ..توجهت أنظارها نحو والدها النائم بسلام تام ..تنهدت بارتياح ،خرجت بحذر كي لا تزعجه فيزعجها ..!

ذهبت للمطبخ لتُحضِر إفطاراً بسيطاً ..
وضعته على الأرض بالصالة ،سمعت خطوآت تتجه نحو الباب الخارجي ،التفتت نحو هذا الصوت لتجد والدهآ يخرج ،تنهدت بضيق ..!تعلم جيداً ماذا سيجلب خروجه من مشاكـل ..!

خرج من غرفته ،وجاء نحوها وبثغرة إبتسامة تشفي العليل :صباح الخير ..
إبتسمت :صباح النور ..
جلس بجانبها وامتدت يديه نحو كوب "الشاهي" ارتشف منه ثم قال وهو يعقد حاجبيه : أول ما طلعت من الحمام ما شفت أبوي،شفتيه؟
قآلت بنبرة ملؤها الضيق :أيــه ،تو شفته طالع ..
قال بنفس نبرتها :الله يعين عيـل ..
:لا تحاتي ،أكيد بيلاقي أبوصالح ..وعاد بيندمج معه بالسوالف ..!
طارق :المهم لا تنسي دواه ،تعرفي عاد إذا زدنا الجرعة أو قليناها بيكون لها مضاعفات خطيرة ..
قالت بابتسامة :أنسى نفسي وما أنساه ،الله يهديك بس طروق ..
طارق :قلت أذكرش تعـ ...
قاطعته ،لتردف :صح صح اليوم بيطلع معاشك ؟!
إبتسم ليقول :أيوه اليوم ..
قالت بفرحة :نعم إني بخلص كل شي بالسوق اليوم ..
ضحك ،وقال :غبنا عيـل ..ولا يهمش كم عذوب عندنا ..؟
قبلّت خده بحب وأردفت :الله يخليك لي ..


؛



منزل فاحش الغنى والرقاء يقبع بمفرده ،لا توجد حوله أية منآزل وكأنه أسد مفترس تخشاه حيوآنآت تلك الغآبة ..

خرجت من غرفتهآ لتتجه نحو غرفة أخيهآ الأكبر ،تحب وظيفة إيقآظ أشقائها ..تستمتع جداً بهم ،فروحهآ المُشآكِسة لم تهدأ بعد منذ طفولتهآ ..!

فتحت باب جناحه الفاخر بهدوء ،وتوجهت ناحية غرفته ،فتحت الباب لتلفحها برودة الغرفة ..أغمضت عينيها بإنزعاج من شدة تلك البرودة ..أخذت "الريموت" ،وأغلقت "المكيف "،وبعدهآ أمسكت ريموت الستائر ،وفتحت تلك الستائر الضخمة ..

إضطربت عينيه بإنزعاج ،فبفتحها تلك الستائر ،إنسدلت أشعة الشمس ..فأصبحت الغرفة ذات إضاءة مزعجة ،تقدمت نحوه بابتسامة شقيّة ،أمسكت بكتفه العريض وشرعت تُهزهْ ..
:فيصـل ،فيصل ،فصول،فيصااال ...

تنهدت ،فهي تعلم جيداً بأن نومه ثقيل ،تأملت ملامحه الهادئة ..عكس تلك الملامح الغاضبة ليلة أمس ..
رفعت الغطاء عنه ،ثم صرخت في إذنه :فيصــــــــــــل ..!

فتح عينيه بغضب ،ليرى أخته تبتسم إليه ..
قال بنبرة ملؤها النعاس والخمول :طلعي برا ..
بغضب قالت :أعرف ترا ،إذا طلعت اللحين عنك ..بتكملها رقدة ،وبعدين تعال عاد هآوشني ..
أردفت :قوووم ،بتتأخر عن الشركة ..مادري ليه أبوي خلاك مديرهم ،المفروض فراس ..بس خله يجي من لندن وبيطيرك من كرسيك ..

أغمض عينيه بهدوء ،ولم يعر لها بالاً ..فالبارحة لم ينم جيداً وتفكيره منحصر بالموضوع الذي طرحته والدته ..!

رأته بحمق ،أتت في بالها فكرة مجنونة ،تركته ودخلت الحمام ..أمسكت منشفة وجهه وبللتها بالماء ..ثم ذهبت إليه ..
و عصرتها على وجهه ..

ليفزّ بسرعة والخوف يسري فيه ،رآهآ بجزع ..ومحاجره متسعة بصدمة ..
قال وصدره يعلو ويهبط بشدة :الله يلعن بليسش ..
مسح وجهه بغطاء سريره ،ثم إنحنى لينزل من سريره متجهاً نحو الحمام ..

بينما هي إنفجرت بالضحك ..خرجت من جناحه بالكامل ،وهي تعلم أنه سينتقم منها لاحقاً،لم تجرب بعد الخوض معه بمغامرة ما..واليوم ستخوضهآ ..كم هي سعيدة.!

إتجهت لجناح أخيها [فراس] ..دخلت لغرفته لتجد أن فراشه مرتب ولا وجود لفراس في الغرفة ،تعجبت ..وخرجت متجهة للأسفل ،حيث أمها الآن تتابع آخر نشرات الأخبار وبيديها كوب قهوة صباحية ..!

بمرح :صباح الخيــر..
أم فيصل بصدمة :غووويد ..! ليش ما رايحة الجامعة ؟!
غادة وهي تأخذ قدح لتملأه بالقهوة وتجلس بجانبها :اليوم محاضرتي بعد الساعة 10 ..يمه ،فراس وينه ؟!ما شفتته بالغرفة.!!
أم فيصل ،وهي مندمجة تماماً بالتلفاز :قبل شوي طالع ..
غادة بتفهم :آهـآ ..غريبة طالع مبكر

لَف أمُهآ الصمت ..
لا تود تماماً أن تتحدث بموضوع البارحة ،فهو مزعج لهآ ..ولكن ليس أكثر إزعاجاً بالنسبة لفيصـل ..!

أم فيصل :فيصل نهض؟
غادة :أيوه ..
أم فيصل :المهم قولي له ،ما أبغى أكلمه ..عشان ما يفشل روحه ..!
غادة بدهشة :يمممه !! ليـش ؟
أم فيصل بغضب :ليش ؟ أمس ما سمعتيه لما تكلم معاي ؟كأني أخته مو أمه ..
غادة بعتاب :صحيح ،بس بعد هو منصدم من الموضوع هذا غير أنه هو يعتبرها مثل أخته
أم فيصل :و كلام الناس يا غادة ؟!
غادة :وش لنا بكلام الناس ؟!وبعدين هذه حريته الشخصية وحياته ..مستحيل يبدأ حياة ما مقتنع في شريكته فيها ..!
أم فيصل :فيصل ما صغير يا غادة ،وهذه بنت عمه هو أولى فيها من الغريب..
غادة بضيق :بعدنا على ذي السالفة ؟احس زواج الأهل كله مشاكل ..!
أم فيصل :إلا عاد زواج البعيد اللي زين ،ما نعرف أصلها وفصلها ..
غادة :يممة ،خلاص سكري على سالفة زواجه من سارة ،وبعدين زين أنه سارة ما تعرف عن السالفة ..

صدت نظرات أم فيصل إلى التلفاز بحدة ،راقبت غادة هذه النظرات لتلتفت للخلف وتجد فيصل ينزل من الدرج بهدوء ،تقدم ناحيتهم وهو يرمق غادة بنظرات [الوعيد] ..
ضحكت بخفة ..قال فيصل :صباح الخير ..
غادة بدون أم فيصل :صباح النور ..
شعر فيصل بالضيق وهو يعلم سر صد والدته هذا ..تقدم ناحيتها وقبّل رأسها بعمق ،ثم جلس بجانبها ،وأخذ كفها ليقبّل ظاهره ..

فيصل بهمس حنون: ما رضيتي عنّا ؟!
أم فيصل لم تنطق بحرف ،قالت غادة بمرح :كيف كان الشاور ؟
فيصل :حلو ،بس إن شاء الله بتحصلي مني تسونامي ماهو شاور ..
إتسعت محاجرها بصدمة :تسونامي ؟!
أم فيصل قاطعته لتردف وهي لا تنظر إليه :فيصـل ..
فيصل :سمّي يمة ..
أم فيصل :سارة ؟
فيصل باستغراب :وش فيها ؟!
أم فيصل :خلاص ؟
فيصل فهم أنها لا تود الحديث معه :يمة اللي عندي قلت لش إياه ،سارة يا الغالية أعتبرها مثل غادة بالضبط ..
أم فيصل :لا تخاف بيتغير شعورك بعد الزواج ..!
فيصل تنهد بضيق :طيب أنا ما أبغى أتزوج اللحين ..!
أم فيصل :فيصل أنا لما أقولك تزوجها ما عشاني أبغى أظلمك معها ،لاء يا حبيبي ..والله كلام الناس ما يرحم ..هي تربت معنا من وهي صغيرة ،والكل يقول من أول لين اللحين فيصل لسارة وسارة لفيصل ..!
فيصل :يمة ،الله يخليش لا تلزميني على شي أنا ما أبغاه ..
أم فيصل :طيب عطيني سبب واحد ..!
فيصل :قلت لش ،أعتبرها مثل أختي ..!
أم فيصل :لا هذا ما سبب مقنع [بشك] ،لا يكون حاط بالك على وحدة ..؟
فيصل استغرب منها ..ثم قال لكي يتخلص من هذه المعمعة :يمكن ليش لاء..!
أم فيصل بدهشة :فيــــصل ..!!
فيصل وقف معلناً إنتهاء الحديث :بسير الشركة اللحين ،تأخرت ...

ثم ذهب ،تاركاً والدته وشقيقته في دخان الصدمة المنبعث من نار كلمته .!

غادة لوالدتها :ما عليه يمة ،يمكن يقول كذا عشان يسكتنا ..
أم فيصل بهدوء :إذا كان حاط باله على وحدة ما بوقف بطريقه ،الله يوفقه وياها

غادة إستغربت من والدتها ..إهتز هاتفها معلناً وجود مكالمة من إبنة عمها [سارة] ..


غادة :هلـآ سارونة
سارة بمرح :يا هلا والله ..شخبارش ؟
غادة :بخيـر ،وانتِ؟
سارة :مية بالمية ،غويد وينش فيه ؟ما أسمع شي حولش إلا هدوء
غادة وضعت قدمها فوق الأخرى :أنا فالبيت يا ستي ،محاضرتي تبدأ الساعة 10 ،عاد أنا اللحين ناوية أروح ألبس عشان أطلع ..
سارة :آهـآ ،أنا اللحين في طريقي للجامعة ..
غادة :عيل نتلاقى هناك ..في خاطرش حاجة؟!
سارة شهقت :غويدووه ،اللحين أنا اللي متصلة وتسكريه قبلي ،وبعدين أنا ما متصلة عشان أسأل عن أخبارش وجامعتش ..
غادة :عيـل ؟
سارة :يا ربي !!نسيتي إن الملكة الأسبوع الجاي ،متى بتلحقي تشتري لش؟
غادة :لا ما ناسية ،وبعدين كلها فستان وبس ..
سارة :طيب ،يبغى له وقت طويل ،أدري أن ذوقش صعب ويبغى لش حوالي أسبوع كامل ،ويمكن أكثر ..
غادة :حشـآ ،ويش قالوا لش ؟بشتري لي فستان للعرس ؟؟! ترا ملكة
سارة:أشوف مستسهلة الموضوع !! ترا خويي أيوب يبي يشوفش بأحسن صورة ..
إعتلت الحمرة وجنتي غادة ..ثم قالت :خلاص طيب اليوم نطلع بسيارتي ..
سارة إبتسمت ،ثم قالت بخوف :أيوبوه وجع لا تسرع ..

إرتعش قلبها بعنف ،فهذا يعني أن أيوب هو من يقود السيارة الآن ..سارة :أيوة غادة ،تمام تمام ..يلا أنا بخليش اللحين ..
أيوب همس لسارة :سلمي عليها
سارة بفرحة :غويد أيوب يسلم عليش
غادة بخفوت ونبضاتها تعجز عن الهدوء :الله يسلمه ..
صرخت سارة بضحكة :فديــــت المنحرج أنا ..
غادة شعرت بخجل كبير وهي تسمع ضحكة أيوب الصاخبة ،أغلقت الهاتف ..واحتضنته بكفيها ..ولا تزال صدى ضحكاته ترن في أذنها ..

إنه إبن عمها ،لكن لم تحتك معه كسارة ،رغم أنها دائماً تتواجد في منزلهم ..تحبه منذ أن تقدم لخطبتها ،تشعر بالحب ناحيته ،فهو إختارها من بين نساء العالم ،تشعر بشيء عظيم وكأنها ملكت الكون وما فيه ..خطبته منها كانت أكبر تعزيز لأنوثتها ..!



؛



أوقف سيآرته بي ام دبيلو السوداء في موآقف السيآرآت الخآصة بالعآئلة ،ترجل منهآ وأمتدت خطوآته الوآثقة نحو شركة والده ..وصل لمكتبه ،جلس بعدما طلب [القهوة] ..

لآ يزآل الضيق يسري في عروقه ،فكرة زواجه من سارة لا يتقبلهآ بتاتاً ..إنهـآ لا تنآسبني لآ تنآسب شخصيتي ،هذا غير أنني أشعر بشعور الأخوة نآحيتهآ ..تنهد بضيق ،وأنتزع القلم من مكآنه ..ليبدأ عمله أولاً على الأورآق التي بحاجة إلى توقيعه الشخصي ،فهو الآن يحل محل والده بسبب سفرته إلى لندن ..

هم واقفاً بِنّية الذهآب لمكتب أخيه [فراس] ،طرق الباب ثم دخل ..كآن محياه جامداً ،لا حياة فيـه ..إستغرب فيصل من وجه أخيه الأصغر ..
ابتسم قائلاً :صباح الخير
فراس بهدوء :صباح النور ..ثم شتت نظرآته للحاسب الآلي أمامه ..

جلس فيصل بالكنبة الجلد السوداء ..:غريبة !طالع مبكر اليوم ..
فراس :ودي أخلص شغلي اليوم بسرعة ..
فيصل :ما شاء الله ..من وين نازل عليك هالنشاط فجأه ..!
فراس بجمود :من يوم كنت ببطن أمي ..

اندهش فيصل الآن بحق منه ،لم يعتد على هذا الأسلوب معه ،فهو يعرفه بالشخص المرح ..الذي يتكلم مع الآخرين والإبتسامة ترتسم على ثغره ..!

فيصل بشك :فـراس ..
فراس رفع نظراته ناحيته بهدوء ،بدون رد
فيـصل :وش فيك مو على بعضك؟!
فراس :ما فيني إلا العآفية ..سلامات فيصل ..!
فيصل هم واقفاً بعدما رن هاتفه النقال :لي كلام ثاني معك ..
ثم خرج ..

تنهد فراس بضيـق بعدما خرج فيصل ،يشعر بالنقص تماماً ..و موضوع ليلة البارحة لا يزال يشغل إهتمام فراس ويؤرقه ..

إنني أحبها أنا ،لماذا ينسبونها إلى فيصــل هكذا فجأةً ! لماذا ينتزعونها مني بهذه الطريقة المؤلمة ..؟ لم أعـرف للحياة معنى إلا بهـآ ..فلماذا يجردوني من الحياة ويسلبوني منها؟!

أشتدت قبضته على الورقة ،إلا أن تمزقت تماماً ..

سأخبـر أمي اليـوم ..يجب أن تعلم بأني أنا من يستحقها وليس فيـصل ..
همَ واقفاً لمكتب فيصل ..
طرق الباب ثم دخل ،جلس على الكرسي وأنتظر خروج سكرتيره ,
فيصل :أيوه ،ولا يهمك بعدين ..
:تآمر على شي طال عمرك ؟
فيصل :لا
خرج السكرتير لينظر فيصل لفرآس ..ثم قال :هلا ..بغيت شي؟
فراس بتوتر :لا بس خلصت شغلي وجيت عندك
ابتسم فيصل وهو يعلم جيداً أن أخاه يخفي أمراً ما ،ثم قال :عندك حكي ؟
فراس :لآ ،يخي بس كذا جاي عندك أغيـر جو ،خلص شغلك أنا بقرا لي هالجرايد ..

و التقط له إحدى الصحف التي أصدرتها الشركة ،و أخذ يقرأها ليندمج ..!

فيصل ظل يرآقبه بهدوء ،وهو يتوقع أسوء الإحتمالآت ..
رفع فراس نظره ناحية فيصل ،ثم قال بهدوء عكس هيجان المشاعر التي بداخله :فيـصل ،كيف بالنسبة لموضوع أمس؟
فيصل رفع نظره بهدوء ناحيته و قال :إنتهـى
فراس بترقب :على أيش؟
فيصـل بشك :يهمك ؟
انتبه فيصل على نبرته ،ليغيرها :أقصد ليش يعني تسأل؟
فراس بتوتر :أكيد يهمني ،ما أنت أخوي وهي بنت عمـي !!
فيصل :المهم أنتهى الموضوع على أني ما أبيها ،هو زين ما استخفوا وراحو وكلموها كان انا اللحين بخبر كان ..
فراس شعر بالفرح داخله ،ولكنه أخفاه ،ليقول :ليش طيب رفضتها ؟
فيصل بملل :أعوذ بالله ،يخي كذا ما أبيها ،كل أحد يسأل ..
فراس :نبي نعرف سبب ع الأقل
فيصل :مدري ،بس أعتبرها مثل أختي وأحسها ما تناسبني ..كذا ما أرتحت
فراس ابتسم : حلوة مثل أختي ..!
فيصل لم يرد عليــه ليغرق بين أوراقه ،بينما فراس ..شعور الفرح يسري بدآخله ،لكن ..لو أنني ذهبت وخطبتهآ ستثار الشكوك بداخل فيصل ..لا أود أن أكون في تلك الصورة ..!لا أود



تآبع :الجُزء [1]


في منزل أبو أيوب –عصراً- الذي لا يقل ثراءً عن منزل أخيه أبو فيـصل ..

في غرفة عمر الإبن الأصغر ذات 17 عاماً ،يجلس بحافة سريره والضيق يؤرقه ،يتذكر سخرية الطلاب به ،لمستواه المتدني باللغة الإنجليـزية ..لم يتبقى على الإجازة إلا أسبوع ،سيرتاح من تعليقاتهم السخيفة !!

خرج من غرفته وتلك الفٍكرةَ تُشبع بهـآ فِكــرهُ ،يجب أن يقنعهم ،لا يود أن يظل هكذا كـ[الأطرش في الزفـة] بين زملائه !!
شعور مؤسـف حقاً !

توجه للصالة كان هناك أخاه [أيوب] ،قال بمرح عكس ما بداخله :غريبة ما نايم يا البطة ..!
أيوب رفع بصره ناحيته بغضب :من البطة ؟
عمر إبتسم بداخله فهو يعلم أنه أثار أعصابه :أيوب بن عبدالرحمن الجابر ..!
أيوب رفع حاجبه ،ثم قال :يو آر دونكي ..[أنت حمار]

يعلم أنه أثار الوتر الحساس لدى عمر ،لكنه ابتسم ثم قال :بِالله ؟!تحسبني لهالدرحة ما أعرف بالعنجريزي شي؟!
سارة من خلفه :فديت العنجريزي ،تصدق ذكرتني بجدتي ..!
أيوب قال :عمر حبيبي تعال عندي ودي أقولك شي ؟!
عمر انفجر ضاحكاً :حركات قديمة ..!
أيوب :يوه !! أدري بأيش تفكر حالياً ،لكن قصدي شريف [ورمش عيناه سريعاً وهو يمثل البراءة ] ..
ضحكت سارة لتتقدم منه وتشد خده وتقول :فديت البريء أنا ..
أيوب ضرب كفها بخفه وهو يقول :شفيكم متسلطين علي اليوم ؟!
عمر جلس بجانبه ليقول :أيوب ،وين أبوي ؟
أيوب :وش هالهدوء إللي نزل ؟!
عمر بجدية :ودي أكلمه بموضوع
أيوب يرفع حاجبه :أسرار؟
عمر وجهَ حديثهُ لسارة :أبوي بعد ما جا من الدوام ؟
سارة :جاء ،بس اللحين نايم ..

تفهم ذلك ،ثم انشغل تفكيره حول كيفية فتح هذا الموضوع لوالده بطريقة تُرغٍمَهُ أن يوآفق ..فعُمر لا يود أن يظل هكذا مطلقاً ..متفوق في جميع المواد عدآ [اللغة الإنجليزية] ،وهذا أفضل حل عن المعاهد المنتشرة في "عُمان" ،فقد درس في الكثير من تلك المعاهد ودفع الكثير من الأموال ولكن دون نتيجة تُذكر ،أصبح يشك في نفسه ..
"هل الخطأ مني أم منهم ؟" ..



؛



في منزل [أبو طارق] ..

الآن وبهذا التوقيت ،موعد زيارة جارتها أم صالح وزوجة إبنها شوق ..عذوب تعتبر أم صالح الأم الأخرى لهـآ بعد وفآة أم طارق ،أشبعتها بالحنان الذي لم تراه عند وآلدتها ..
كم من مرة مسحت دمعهـآ ؟
و كم من مرة ربتت على كتفهآ ؟
و كم من مرة ضمتها لصدرهـآ ؟

و لكن الآن أصبحت تذهب لمنزل أم صالح قلة ،وذلك بسبب وجود صالح ..
لكن لم يمنع ذلك أم صالح من زيارتهـآ لعذوب ..!

جهزت [الفوالة] و وضعتهـآ في الصالة ،وجلست في إنتظآرهآ ..
سمعت رنين الجرس يصدح في المنزل ،لم تذهب لفتح الباب ،فستدخل أم صالح فهذا منزلهـآ الثاني ..لا يجب عليهـآ الإستئذآن ..!

أم صالح تضم عذوب :يا هلآ ببنيتي يا هلا ..وينش ما تنشافين ؟
عذوب :أهلين بالغالية ..
أم صالح :كيف حالش ؟
عذوب :الحمدلله بخير ،وانتي ياخالة ؟
أم صالح :بخير من الله ..[بعتب] كم مرة أقولش لا تقولي لي خالة ؟
ضحكت عذوب :هههههه ،طيب يا يمة ..خلاص ،كذا زين؟[وقبلت جبينها]
أم صالح بحنان وهي تجلس:جعلني ما أبكيش


عذوب توجهت نظرآتهآ المُنتشية نحو تلك النظرآت الباردة ..إلى الآن وعذوب لا تزآل تبحث عن إجابة شافية عن سبب برود شوق ..
ماذا فعلتُ بهآ ؟ كي تعاملني بهذا البرود والجمود ..!

عذوب ببتسامة :هلا شوق،أخبارش؟
شوق :يا أهلين ..تمام حبيبتي ،وانتي؟
عذوب :تمام ..

ثم جلست بجانب عمتها أم صالح ،وجلست عذوب أمامهن ..
أم صالح :أخبـآر أبوش ؟
عذوب :حالته نفسها ..ما تحسنت !
أم صالح :الله يشفيه ..
عذوب :والله يخلي عمي عبدالله[أبوصالح] ،مسكين مخلي كل أشغاله ومقابل أبوي 24 ساعة ...
أم صالح ابتسمت :الصحبة ما تروح ببيسة يا بنيتي
عذوب :ايه والله ،أذكر أول كيف كانوا مع بعض ..الله يرحم أيام أول ..

شوق رسمت ابتسامة كاذبة على ثغرها :أحم ،شوق عاد أنا اليوم بعزمش على العشا ..
استغربت عذوب لكنها ابتسمت .."يمكن ظلمتها وطبعها كذا مع الناس كلهم !!" :أشوف أخوي طارق وأرد عليش..
شوق :ايه عاد ترا عازمة خواتي وأهلي وكذا ..بتكون سهرة كبيرة ..

عذوب شعرت بـ[نغزة] في صدرهـآ ،لا تحب الجمعآت كثيـراً فهي لم تعتد عليها ..:آهـآ ،حلو عيل ..
أم صالح :ايه عاد ما أوصيش ،زني فوق راس طارق زن لين يوافق..
عذوب :هههههه ولا يهمش يمه ..


؛



غادة وهي تأشر على إحدى الفساتين :وش رايش بذاك الفستان؟
سارة وهي تعقد حواجبهآ :أي وآحد ؟الأصفر ؟
غادة :لاء الفضي ..

تقدمت سارة وغادة حيث الفستان المقصود :امم روعة ،بس مو أحلى ذاك الأحمر ؟
غادة :ويع والله مب حلو ..شوفي ذا الفضي ..والله بيطلع حلو ..
سارة بخبث :عاد تصدقي اللون الفضي ،اللون المفضل لأيوب ..
غادة إشتعلت خدودها بالحمرة ،و ضربتهـآ على يدهآ بخفة لتقول :وجع ..
سارة :وجع ؟! أعوذ بالله ..كيف يعني عجبش الفضي؟
غادة تناست إحراجها :ايه ،حلو
سارة وهي تبحث عن العامل :طيب بروح أناديه يطلعه لش عشان تجربيه ..
غادة وهي تجلس على إحدى المقاعد :وأنا أنتظرش هِنا



؛



في بيت أبو فيصل ..

فيصل وفراس يجلسان في الصالة ..يتبادلآن أطراف الحديث المتمحور حول العمل وأحوال الشركـة ..

أم فيصل جلست بالقرب منهم ،ظلت ترآقبهم وترآقب حركآت أياديهم في الحديث ..
خفق قلبهآ بحب لهمـآ ،تتذكرهم عندما كانا صغاراً ،كانا لا يتفقآن أبداً وها هما اليوم يشكلآن توأماً متناسب ..

أم فيصل :ما تبون تتعشون ؟
فيصل :ايـه والله ،بطني يزقزق ..
فرآس قال :وش مسوين؟
أم فيصل :بيتزا على طريقتي الخاصة ..
فراس :يوووه ،من زمان ما سويتيها يمه ..
أم فيصل :ترا اليوم فاضيـة قلت أكسب فيكم أجر
فيصل :تسلم ايدش يا الغالية ..
أم فيصل رفعت حاجب وأنزلت آخر :سمعت آخر خبر فيصل ؟
فيصل ابتسم :أي خبر؟
أم فيصل بخبث :سارة انخطبت ..

فيصل بجمود ،ولم يؤثر هذا الخبر عليه ! :الله يوفقهـآ
فرآس شعر بأن قلبه إقتُلِع من مكآنه ،قآل وهو يبلع ريقه :من خطبهآ ؟
أم فيصل ضحكت :وأنتو صدقتوا ؟
فرآس ابتسم براحة :تضحكين علينا ؟
أم فيصل :أيه ،بس كنت أبي اشوف ردة فعل فيصل
فيصل :و وش شفتي ردة فعلي ؟
أم فيصل :شكلك متعلق في اللي حاط عينك عليها ؟
فيصل [توهق] :قلت لش يمة ،هالوقت بالذات ما فبالي أتزوج ..ليش يعني مُصرين ؟
أم فيصل :ودي أشوف عيالك يا يمة ،أنت مب صغير ..اللحين بتدخل الثلاثين
فيصل :بس أخلص من هالضغط اللي بالشغل ،بروحي أجيش وأخليش تخطبي لي ،بس سارة لا ،واللي يسلمش ..

فراس يلفه الصمت وهو يرآقب حديثهم ،يترقب النتيجة والخوف يدب فيه ..
لا يريد الفوز لأمه ،بل لفيصل ..!!!!

أم فيصل :بس أنت قلت حاط عينك على وحدة !وشلون تبيني أخطب لك على ذوقي ؟
فيصل حاول [يرقع] :تراها تدرس برا ،لو بتطول وكذا ..خلاص بغسل ايدي منها
أم فيصل :هههههه ،عاد ما حب الصراحة ..ببيسة ينباع عندك ..!
فيصل بكذب :هههههه وش لي بها يمة إذا بتقعد هناك سنين ؟
أم فيصل :خلاص عيـل ،متى ما خلص الضغط اللي بشغلك خبرني وأنا بخطب لك بنت الحلال اللي تسرك وتجبر بخاطرك ..

عند إنتهاء هذا الحديث ..
تنهد كل من فيصل وفراس براحة .!!



؛



في بيت أبو أيوب ..

و في مكتب أبو أيوب تحديداً ،حيث التوتر يغلف ملامح عمر ..
أبو أيوب :وش بغيت يابوك ؟
عُمر :يبه أنت تدري أني متفوق في الفيزيا والكيميا والريـ ....
أبو أيوب وهو يحفظ هذه الإسطوانة تماماً :والرياضيات والأحياء وكل المواد ما عدا الإنجليزي ،ايه وبعدين ؟
ضحك عُمر ليتبدد شعور التوتر تماماً ،و يقول :وأنا جربت كل المعاهد اللي بعمان وأحسها ما فادتني وتدري يبه أن السنة الجابة آخر سنة لي ..والجامعة يبي لها انجليزي ..!
أبو أيوب :طيب وأنا سويت لك كل شي اللي تبيه عشان تحسن مستواك في الانجليزي بس ما فادتك ..واللحين وش تبيني أسوي لك ؟!
عُمر :ودي أحسن مستواي بالانجليزي بنفس طريقتك ..
أبو أيوب عقد حاجيبه ليتذكر ،ثم قال :قصدك ودك تروح لبريطانيا ؟
عٌمر وهو يبلع ريقه :ايــه وأوعدك أن مستواي يتحسن ..
أبو أيوب ابتسم :ولا يهمك ..بحجز لك ع أول طيارة وأحسن عائلة ..!
عُمر انصدم من موآفقة والده بهذه السرعة :يعني موافق موافق؟
أبو أيوب :ههههههه ،أيه موافق ،بس عاد اقنع أمك ..شوف يا عُمر أنا بخليك مع عائلة عٌمانية ..يكون أحسن لك ...
عٌمر :بس يبة ،أنا أبي أتعلم الإنجليزية من البريطانيين نفسهم ..يكون أفضل
أبو أيوب :و في عمانيين أعرفهم موجودين هناك من سبع سنوات متواجدين ببريطانيا ..أكيد إنجليزيتهم مرة تمام ..
عٌمر اقتنع بفكرة والده ،ثم قال :خلاص مثل ما تبي ..
أبو أيوب ابتسم :يلا ودي أشوفك في الإنجليزي بلبل ،أحسن من الأجانب نفسهم ..
عُمر :ولا يهمك يا الغالي ..
تقدم لوالده وقبّل جبين والده ،بثناء عميق ..ثم خرج وقال :بروح أعطي أيوب وأمي خبـر ..

" ذهاب شخص ما إلى بريطانيا لتعلُم اللغة الإنجليزية ..أو بمعنى آخر ،ذهاب ذلك الشخص إلى عائلة بريطانية والمكوث معهم حوالي 3 أشهر ..و يكون معهم كفرد منهم ،يتعلم اللغة الإنجليزية وبتحاور معهم ..وتكون تلك العائلة على علاقة مع معهد ما ،يوجد ببلد الشخص وببريطانيا ..وهذه العادة منتشرة في عُمان بكثــرة .."



؛



في منزل أبو خالد – أخ أبوفيصل وأبو أيوب –


خالد الإبن الوحيد لهذهِ العائلة ،فأم خالد بعد أن أنجبت خالد ..أصيبت بسرطآن في الرحم مما دعى الأطباء بأن يستأصلوا الرحم بالكـآمل ..
فأصبح خالد الإبن الوحيـد لهم ،ولكن لا زآل ولا يزآل الحب قائماً بين والديه ..رغم إفتقار أم خالد من ذلك السرير المتوآجد في كل إمرأة لإنجآب الأبنآء ..

في غرفة خالد ..
يجلس على كرسيه وبيديه يتأرجح ذلك القلم ،يتذكر ملامحهـآ البريئة ..التي خطفت قلبه منه،لمَ يا قدر تنتزعها مني ؟
إنها لي ..وأنا لهـآ ..!
[وعد] ..حبيبتي الطفلة البريئة ..!لم َ؟!
لآ يدري ..!!

مرّ أمامه طيف ذكرى لا يستطيع نسيانه ،رغم أن هذه الذكرى تعذبه أكثر من إنها تُريحه ..!

كان في السادسة عشر من عمره ،وحيد بين أجهزته الإلكترونية ..!لا أخ ولا أخت يسليانه ..
اقترب من المجلس ليسمع حوار والدته مع أخرى تبكي بوجع

:الله يخليش يا أم خالد ،أنا ما تركت بنتي معش إلا أني واثقة فيش ..!!
أم خالد بخوف :أنا ما عندي مانع ،بس ما ودي أتحمل هالأمانة الصعبة !
ببكاء عميق :واللي يسلمش ،زوجي اليوم بيدخل السجن ،وانتِ تعرفي حآلتنا المادية يا أم خالد ،كيف تبيني أعيل خمس بنات بدون أب لمدة سبع سنوات ..!!!مقدرة وضعي ؟!
أم خالد بحزن :أكيد ياوخيتي ،بس إذا حطيتي معي وعد ،البقيات وين بتخليهن ؟
بشهقة وجع:بوزعهن على اللي أعرفهن و واثقة فيهن ،و بخلي معي أميرة وسهى ..[توأم رُضّع]

أم خالد لم يكن لديها سبب يمنعها من حماية هذه الفتاة المسماة بـ"وعد" ..!
لقد كانت فرحة أكثر من أنها خائفة ،فقلبها يتفطر لرعاية طفل ما ..فـ 16 سنة مضت بدون أطفال وإبنها خالد فتى بآلِغ رآشد ..لم يعد بالطفل الذي تحتاجه أم خالد ..!



[انتهى]









توقيع : عبدالرحمن





 رواية على كثر العيون إلي اضحكت لي مابكت لي عين /بقلمي جديد Emptyالثلاثاء يوليو 16, 2013 1:02 am
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الرتبه:
الصورة الرمزية


البيانات
عدد المساهمات : 312
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/02/2013
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: _da3m_15



رواية على كثر العيون إلي اضحكت لي مابكت لي عين /بقلمي جديد


بسم الله الرحمن الرحيم
 رواية على كثر العيون إلي اضحكت لي مابكت لي عين /بقلمي جديد 12012620404549gC
دعني أنحي قلمي قليلا
أقف أحتراما لك
ولقلمك
وأشد على يديك لهذا الابداع
الذي هز أركان المكان
لله درك
فقد كانت حروفك كالاعصار
في وجه الازرق
..
..
..

ابداعك فرض كلماته على الصفحات السحرية
لاحرمنا الله هذه الكلمات
 رواية على كثر العيون إلي اضحكت لي مابكت لي عين /بقلمي جديد 12012620404549gC





توقيع : فهد







الإشارات المرجعية
التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك
الــرد الســـريـع
..


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



 رواية على كثر العيون إلي اضحكت لي مابكت لي عين /بقلمي جديد Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


يحتوي على مشاركات جديدة  منتدى يحتوي على مشاركات جديدة
لا يحتوي على مشاركات جديدة  منتدى لا يحتوي على مشاركات جديدة
منتدى مغلق  منتدى مغلق عن المشاركات