تلاطمني الامواج وتهز سفينتي فى عنف .. واخيرا رسوت على شاطئ الامل .. ولاحت لي صورته من بعيد .. مددت يدى نحوه اناديه باعلى صوت .. فاذا به ينظر نحوى فى لا مبالاة احرقتني ..
ويلتفت الى الجهة الاخرى ولا يعيرني اهتماما .. عندها انفطر الفؤاد وانسابت العبرات .. ضاع الامل وانتهى الحلم .. من مدونتى ( نسائم القلم )