من أروع الأبيـــــــــــــــــــــــــــــــــات الشعرية [align=right]يقول أبو العتاهية: الدهرُذو دُولٍ والموت ذو عللٍ 000والمرءذو أمل والنّاس أشباهُ ولم تزل عبرٌ فيهنّ معتبـــــرُ000يجري بها قدرٌ والله أجـــــراهُ يابائع الدين بالدنيا وباطلها000ترضى بدينك شيئا ليس يسواه يقول المتنبي: أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي00 وأسمعت كلماتي منبه صمم إذا رأيت نيوب الليث بارزة000فلا تظنن أن الليث يبتسم يقول أبو فراس الحمداني: أراك عصي الدمع شيمتك الصبرُ00أما للهوى نهيٌ عليك ولاأمرُ بلى أنامشـــــتاق وعندي لوعةٌ00ولكن مثــــلي لايذاع له ســـرُ يقول المعري: إذا الفتى ذمّ عيشًا في شبيبته00فما يقول إذا عصرُ الشباب مضى وقد تعوّضتُ عن كلٍّ بمشبهه00فما وجدت لأيام الصبا عوضـــــــا يقو علقمة الفحل: فإن تسألوني بالنساء فإنني 00بصيرٌ بأدواء النساء طبيبُ يردن ثراء المال حيث علمنه00وشرخ الشباب عندهُنّ عجيبُ إذا شاب رأس المرء أوقلّ ماله00فليس له في ودِّهن
يا نفس توبي فإن الموت قد حان......... واعصي الهوى فالهوى مازال فتانا
أما ترين المنايا كيف تلقطنا............ لقطا وتلحق آخرنا بأولانا
في كل يوم لنا ميت نشيعه............... نرى بمصرعه آثار موتانا
يا نفس مالي ولأموال أتركها...............خلفي وأُخرج من دنياي عريانا
بعد خمسين قد قضيتها لعبا ................ قد آن أن تقصري قد آن قد آن
ما بالنا نتعامى عن مصائرنا.............. ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا
نزداد حرصا وهذا الدهر يزجرنا............. كأن زاجرنا بالحرص أغرانا
أين الملوك وأبناء الملوك ومن ................كانت تخر له الأذقان إذعانا
صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا............. مستبدلين من الأوطان أوطانا
خلوا مدائن قد كان العز مفرشها.............. واُستفرشوا حفرا غبرا وقيعانا
يا راكضا في ميادين الهوى فرحا ................ وغافلا في ثياب الغي نشوانا
قضى الزمان وولى العمر في لعب................ يكفيك ما قد مضى قد كان ما كان
شعر اخر عن الموت :
سألت الدار تخبرني ..... عن الأحباب ما فعلوا
فقالت لي أناخ القوم ..... أياماً وقـد رحلوا
فقلت فأين أطلبهم؟ ..... وأيّ منـــــازلٍ نزلــوا
فقالت بالقبور وقد ..... لقوا والله ما فعلـوا
أناسٌ غرّهم أمـلٌ ..... فبادرهم به الأجـل
فنوا وبقي على الأيام ..... ما قالوا ومــا عملـــوا